1997

كلمة الخريجين

الطالب / عمار بدوية

 

سعادة الدكتور سعد حجازي الأكرم

السادة أولياء الأمور الكرام

حضرات المعلمين والمعلمات

زملائي الطلبة والطالبات

الحضور الكريم

         شرف عظيم أن أقف بين أيديكم بالأصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي ، لأتحدث إليكم ونحن نودع حقبة من تاريخ حياتنا مليئة بالحب كل الحب وبالتقدير كل التقدير للجهود العظيمة التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه.

       إنها لحظات حاسمة ومؤثرة في تاريخ كل طالب منا ، لحظات الفرح الممزوجة بالألم الذي يعتصر قلوبنا لأننا سنودع مقاعد الدراسة التي عشنا عليها أجمل السنوات ، لمرحلة جديدة في عالم الغد المجهول ، لحظات تحمل كل معنى الحب والتقدير لكم جميعاً مدرسة وأهلاً .

لقد حرصتم جميعاً أن تضعونا على الطريق الصحيح طريق النجاح والتفوق والأمل طريق الخير والنماء والفلاح .

      نعم لقد كنا أطفالاً – نلهو ونلعب ونمرح ، نلقي بعبء المسؤولية عليكم فكنتم خير من حملها بأمانة وإخلاص.

معلمي الأفاضل :

          لقد رسمتم الابتسامة على وجوهكم على الرغم من الإرهاق والتعب ، ليكون الأمل لنا بالنجاح ، فكنتم الحضن الدافئ الذي احتضن كل الآمال والآلام ، في هذا الصرح العلمي – المدارس النموذجية العربية- التي كانت وما تزال محط الآمال التي يتوقف فيها كل طالب محب للعلم والعمل ، فغمرتنا بالرعاية والحب أماً رؤوفاً ارتوينا منها بالحب ، ففاضت دموعنا حزناً على فراقها.

 

        أما أنتم أيها الآباء والأمهات فلا شك أن لكم فضلاً لا يدانيه فضل ، ولكم معروفاً يعلو على كل معروف ، ويكفي أن أقول – وأنا خافض الجناح أني فخور بكم فجزأكم الله عنا كل خير وجعل الفردوس مثابة لكم وأمناً .

        لقد عبرنا معكم معلمين وأولياء أمور درب الحياة المليء بالأشـواك ، و لكنكم ذللتم الأشواك فازدهرت ورداً تنسمنا منه الرائحة الطيبة ، بعرقكم المتصبب رويتم الغراس فأنبتت ثمراً طيباً صالحاً، غذيتمونا بالعمل والمعرفة ، غرستم فينا الخير والأمل ، فماذا عسانا أن نقدم لكم مقابل هذا؟

      إن شاء الله سنقدم لكم أجمل هدية تصبون إليها جميعاً النجاح في معترك الحياة ، الشباب الوفي المؤمن الذي سيعمل من أجل بناء مجتمعه وتماسكه ، القادر على الصمود في وجه الصعاب .

      لن نكون إلا أبناء مخلصين للرسالة المقدسة ، رسالة العلم ، سنكمل المسيرة وسننقل التجربة إلى كل إنسان فاضل في هذا الوطن ، وسنسير لنصـل معاً إلى بر الأمان .

 

 

والله ولي التوفيق ،،

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،

 _______________________________________________________________

1997

كلمة نادي الخريجين

الطالبة / مريم جبري

 

سعادة الأستاذ الدكتور سعد حجازي الأكرم

سعادة الدكتور فتحي أبو عرجه

السادة أولياء الأمور الكرام

أساتذتي الأفاضل

          شرف عظيم أن أعاود اللقاء بكم في مثل هذا اليوم لكن من موقع آخر " نادي خريجي المدارس النموذجية العربية" لأقدم التهاني والتبريكات لزملائنا الكرام الذين بذلوا جهداً متميزاً هذا العام نظراً لحركة التطوير التي حصلت على المناهج ، وأتمنى أن يحققوا نتائج نعتز بها وإياهم .

         أيها الحفل الكريم :

         أود أن أحدثكم عن نادي الخريجين من حيث التأسيس والأهداف .

تأسس نادي الخريجين في 30/1/1997 ومقره المدارس النموذجية العربية ،  عدد أعضاء الهيئة الإدارية تسعة أعضاء وقد انتسب إليه ما يقارب 300 خريج أما أهداف النادي فهي :

1.     المحافظة على العلاقة بين الطلبة من الخريجين والمدارس.

2.     المحافظة على العلاقة بين الخريج والمدرسة .

3.     إقامة النشاطات الاجتماعية والثقافية والرياضية والترويحية الداخلية والخارجية .

      ومن هنا أوجه نداءً لجميع الخريجين من المدارس أن ينضموا لهذا النادي الذي يسعى للقاء بكم وتحقيق أهدافه وأهدافكم .

         أيها الطلبة الخريجون :

          أنتم الآن على أبواب مرحلة جديدة قد تكون صعبة ولكنها جميلة بصعوبتها لأنها ستنقلكم من الطالب الذي يعتمد على الغير إلى الطالب الذي يبني شخصيته من خلال انخراطه في الحياة الجامعية الجديدة التي تختلف عن حياة المدرسة الضيقة ، فالجامعة مجتمع كبير يواجه الإنسان فيه بعض الصعوبات ، لكنها صعوبات تذللها بالصبر والمثابرة.

          وفي النهاية أكرر الشكر العظيم لكل من واكبنا عبر مسيرتنا الدراسية في المدارس النموذجية العربية ، إدارة ومعلمين وعاملين ، وأتمنى لكم أن تحققوا النتائج التي تؤهلكم للدخول في الحياة الجامعية وتستفيدون من خبرات الآخرين .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

عودة